
دور الكتاب وأهميته في تعزيز الهوية الثقافية
في إطار تحقيق رؤية الجامعة التميز والابداع في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية الأكاديمية ، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، أقيمت صباح اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025م، حلقة حوارية مميزة بعنوان “دور الكتاب وأهميته في تعزيز الهوية الثقافية”، بتنظيم البيت الليبي للعلوم والثقافة، وبالشراكة مع جامعة القمة الحديثة، وسط حضور نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي.
-انطلقت الفعاليات بمعرض رمزي ضم مجموعة من الكتب المختارة، إلى جانب لوحات فنية مبهرة مرسومة بالخط العربي، حيث افتتح المعرض مدير عام البيت الليبي، واطّلع الضيوف والحاضرون على محتوياته الثقافية والإبداعية، في مشهد يعكس جماليات الكلمة والفن في آنٍ واحد.
وبعد جولة المعرض، انطلقت أعمال الحلقة الحوارية بحضور مدير عام البيت الليبي للعلوم والثقافةو رئيس جامعة القمة الحديثة ورئيس جامعة لبدة الأهليةومدير إدارة الملحقيات الثقافية بوزارة الثقافة .
– استهلت الحلقة بعرض ملهم قدّمه الأستاذ محمد علي الشتي أمين عام مكتبة جامعة القمة الحديثة بعنوان “دعوة لحب القراءة”، تناول فيه بدايات الكتاب وتطوره، مشددًا على مكانته في بناء الإنسان والمجتمعات، وداعيًا إلى استعادة العلاقة الجميلة مع القراءة كفعل حضاري وثقافي.
– تبعه عرض مميز قدّمه الدكتور ناصر أبوالقاسم، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بجامعة القمة الحديثة، بعنوان “الكتاب والذكاء الاصطناعي”، حيث قدّم مقاربة ذكية جمعت بين التراث المعرفي والتقنيات الحديثة، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن الكتاب، بل يُعيد تشكيل طرق الوصول إليه وتفعيله.
– كما قدّم الدكتور المختار العفيف، مدير مكتب البحث العلمي بجامعة القمة الحديثة، ورقتي عمل متميزتين تمحورتا حول القيم المعرفية للكتاب في الحاضر والمستقبل، بأسلوب علمي رصين ونظرة عميقة تنمّ عن وعي معرفي كبير.
-تخللت الحلقة مداخلات ثرية قدّمها أدباء ومؤلفون وأكاديميون، حيث شاركوا بتجاربهم الفكرية والأدبية، محليًا ودوليًا، وأكدوا على ضرورة دعم النشر، وتفعيل دور المكتبات، ونشر ثقافة الكتاب في المؤسسات الأكاديمية والثقافية.
– جامعة القمة الحديثة، من موقعها الريادي، كانت ولا تزال حاضنة للفكر والإبداع، ومؤمنة بأن الكتاب هو حجر الأساس في أي نهضة معرفية حقيقية.
