بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ﴾
[العنكبوت: 43]
يسرني ويسعدني ان أرحب بكم على الموقع الالكتروني لجامعة القمة الحديثة هذه المؤسسة التعليمية الفتية التي وضعت نُصب عينيها منذ بداية نشأتها، بناء شخصية الطالب وتزويده بالمعارف والمهارات، وتدعيم خبراته وإطلاق قدراته وطاقاته وتأهيله؛ ليكُونُ لبنةً متينةً في صرح الوطن، ويُسهمُ إسهامًا فاعلًا في النُّهُوض به، والرّفع من شأنه، والسُّمُوّ بمنزلته ومكانته بين الأمم. َ
وتأسست جامعة القمة في عام 2023م واضعة في اعتبارها تحقيق الأهداف السامية للجامعات ألا وهي: التعلم والتعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع والبيئة. وقد اختارت موقعها في مدينة الماية على الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة الليبية طرابلس شرقاَ ومدينة الزاوية غربا
وتضُمُ الجامعةُ ستة أقسامٍ علميّةٍ، هي: قسمُ إدارة الأعمــال، قسـمُ المُحاسبة، قسـم التمويل والمصارف قسمُ اللُّغة الانجليزيّة، قسمُ تقنية المعلُومات (برمجة، نُظُم معلُوماتٍ، شبكات)، وقسمُ العلاقات العامة والاعلان .
وقد التحق بالجامعة مُنذُ تأسيسها عددٌ من الطُلاب في مُختلف التّخصُّصات الّتي تضمُّها، وأننا على ثقة بالله سنكون متميزون في العطاء من خلال التفاعل المباشر بين الجامعة وكافة المؤسسات العلمية والتدريبية العامة والخاصة، وبالفعل شرعت الجامعة على التواصل مع شرائح المجتمع المحلي من خلال إقامة ورش العمل المختلفة سواء أكانت في المجال التعليمي، أو الصحي، أو التوعوي ناهيك عن الأنشطة الطلابية المختلفة.
وبهذه المناسبة الطيبة نؤكد لكم بأن برامج الجودة والمتمثلة في الترخيص الفني، والاعتماد المؤسسي، والبرامجي من ضمن الأساسيات الرئيسية التي اولتها الجامعة كل اهتماماتها من خلال التنسيق والتشاور مع المركز الوطني لضمان جودة المؤسسات التعليمية والتدريبية وإدارة التعليم العالي الخاص حيث لا يمكن ان نقدم على أي برنامج تعليمي أو تأسيس أي قسم علمي إلا بعد الرجوع إلى الجهات المختصة .
كما بادرت الجامعة على فتح آفاق التعاون، وتوطيد العلاقات، وعقد مذكرات تفاهم وتعاون مع بعض الجامعات والمراكز البحثية الليبية،وإبرمت اتفاقيات مع دور النشر والتوزيع في دول عربية والعمل ايضاَ على التواصل مع الجامعات العريقة بالخارج.

وفي الختام تعلمكم إدارة الجامعة بأنها ستضع كل برامجها المختلفة على صفحتها الالكترونية لتكون بين أيدي طُلّابها، ومن يهمُّهُ أمرُها والتعرُّفُ عليها، والمشاركة في خطتها الاستراتيجية وكل برامجها؛ وذلك إسهامًا من القائمين عليها في تحقيق مخرجات متميزة وتقديم المعلومة الهادفة، إنجاحًا للعمليّة التعليميّة وفق معايير التّطوُّر المعرفيّ والبحث العلميّ .
وما التوفيق إلا من عند لله
وفقكم الله جمعيا

د/ أحمد علي أبودلال

رئيس الجامعة